
القهوة التركية وشعوب العالم قصه حب تروى على مر الأجيال. وكم من مره امشي في شوارع ديترويت أو ديربورن اذ ارى مقهى يغلي ركوة القهوة التركية. وما ان اشم راحتها حتى استعيد ذكريات سعيده من ماضيه الجميل
.مع مرور الزمن أصبحت القهوة التركية شيئا ضروريا في المجتمع الامريكي، حيث ان اغلب محلات القهوة الأجنبية تفكر في أضفتها إلى قائمة الطلبات الخاصة بها
تم اكتشاف القهوة التركية من نبتة برية لم تزرع من يد إنسان. أصبحت تجارة معروفة عالميا من قبل بلاد اليمن. ولقد كثرت التناقضات بهذا الشأن، اذ اجمع اخرون ان الإثيوبيون هم من جعلوا منها تجارة عالمية. أما المؤكد انها دخلت إلى تركيا و تحديدا إسطنبول السلطان سليمان القانوني في عام 1540 م
.انتشرت القهوة التركية حول العالم أثناء السلطنة العثمانية عندما اقتحمت النمسا بجيشها و أخذوا معهم 500 كيس من القهوة احتفالا بالنصر
من ذلك الحين أصبحت القهوة التركية تنتقل الأسواق الغربية شيئا فشيئا. في ديترويت تعتبر القهوة التركية فن من فنون إعداد القهوة. رئيس ديترويت بولد كوفي أي جي يفكر ان يضيف القهوة التركية إلى مجموعته المتميزة. فما رأيكم بهذه الخطوة هل تكون القهوة التركية جزء من قائمة القهاوي الأميركية.ففي فكرت شرب القهوة التركية من ديترويت بولد تبدو جريئة ومشوقة
Written by Alaa Homsi: Alaa is a coffee drinker expert who loves to drink his coffee every morning to start his day, yet one coffee is always not enough! He likes his coffee sweet!